العمل وبنات الوطن وأبناؤه !!
كنت في أحد المطاعم أنا وابنتي رفيف وابني عبدالله لتناول طعام الغداء هناك ،وأتحدث عن ما رأيته فيه ليس من أجل الدعاية له كما قد يظن البعض بل من أجل هذا (الوطن) وكل من يعمل من أجله ويعنى ببناته وأبنائه الذين وجدتهم (هناك) شباباً في (قمة) الذوق وشابات هن في قمة الحشمة يعملن بحب وإخلاص ،ولا أجمل من أن ترى بنت الوطن تعمل وهي في كامل حشمتها ولا عيب في ذلك وشكراً لكل من كان له الفضل بعد الله في ايجاد فرص عمل لبناتنا وأبنائنا الذين (هم) قادرون على تحمل المسئولية وادارة المهمة بنجاح لاسيما وأن هناك مارداً كريهاً اسمه (البطالة) والتي باستطاعتنا التغلب عليها بقبول العمل في مجالات هي اليوم شاغرة وتحتاج فقط إلى من يقفز فوق التردد في حدود أدب الدين دون تجاوز أو خروج سافر لكي يعمل ويحقق لنفسه مكانة وهو ما وجدته في بناتنا وأبنائنا العاملين هناك .....،،،
• بدلاً من أن يأتيك رجل ليدق عليك باب الغرفة ويستأذنك في الدخول عليك واسرتك لتسمح له ليقدم لك «المنيو» ومن ثم تطلب منه ماتشاء كانت الفكرة المذهلة حقا لتدخل عليك (فتاة) من جلدتك تسأل زوجتك أو بنتك عن طلبك ومن ثم تذهب وهي تعرف تماما انها تمارس عملاً جميلاً وتخدم نفسها لتكسب من قوتها وتعتمد على نفسها أقولها لكم من خلال مارأيته أن شبابنا تعايش مع المرحلة وقبل الوظيفة التي من خلالها يستطيع وتستطيع أن تصنع لنفسها مكانة.. فشكراً من القلب لكم يا أبناء الوطن وبناته الذين وجدتكم ووقفت أمامكم وحدثتكم وقلت لكم بملء فمي : بيَّض الله وجوهكم ونفع بكم الوطن فأنتم والله في عيون الوطن الذي يرى في وجوهكم ملامح الآتي وكل أمانيه ...،،،
• (خاتمة الهمزة) ... شكراً من القلب لوزارة العمل في منطقة مكة المكرمة التي أخذت على عاتقها مهمة إقناع القطاع الخاص بضرورة توظيف بنات الوطن وأبنائه الذين وجدوا في ذلك فرصة للخروج من مأزق البطالة.. وبإذن الله يكونون عند حسن الظن ...وهي خاتمتي ودمتم ...